الانفجارات تتوالى في البحر الأحمر وتتحدى تحالف “حارس الازدهار”

وقعت انفجارات في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن اليوم الثلاثاء، وسط أنباء عن رصد إطلاق عدد من الصواريخ والطائرات المسيرة، وذلك بعد أسبوع من إعلان واشنطن تشكيل قوة بحرية متعددة الجنسيات، لوقف هجمات جماعة أنصار الله (الحوثيين).

وقال مصدر ملاحي يمني للجزيرة، إن الحوثيين استهدفوا سفينة “إم سي سي” بالبحر الأحمر لمنعها من التوجه إلى إسرائيل، بينما أعلن الحوثيون أن المتحدث العسكري باسم قواتهم سيدلي ببيان “مهم” خلال ساعات.

وتستهدف الجماعة السفن المرتبطة بإسرائيل، أو تلك المتجهة إلى المواني الإسرائيلية تضامنا مع الفلسطينيين في غزة منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

من جانبها، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في مذكرة، إنه رُصدت طائرتان مسيرتان قبل وقوع انفجارين على مسافة 5 أميال بحرية من سفينة تبحر على بعد حوالي 50 ميلا بحريا غربي الحديدة على ساحل اليمن.

وأضافت الهيئة أنه في حادث منفصل على ما يبدو، سُمع دويّ انفجارات وشوهدت صواريخ على مسافة 4 أميال بحرية من سفينة كانت على بعد 60 ميلا بحريا من الحديدة.

ولم يتضح على الفور ما إذا كان الحادثان يتعلقان بالسفينة نفسها التي لم تحدد الهيئة هُويتها، كما لم تكشف عن وجهتها أو حمولتها. وفي كلا الحادثين، أُبلغ بأن السفينة وطاقمها بخير.

يأتي هذا بعد أسبوع من إعلان الولايات المتحدة عن مبادرة أمنية بحرية متعددة الجنسيات في البحر الأحمر لوقف هجمات الحوثيين على السفن، أطلق عليها اسم “تحالف الازدهار”.

ورصدت كاميرا الجزيرة المدمِّرة الأميركية ميسون وهي ترسو في أحد مواني جيبوتي للتزود بالوقود.

وقد حذّر الحوثيون شركات الشحن من التعامل مع المواني الإسرائيلية، وتعهدوا بمواصلة هجماتهم حتى توقف إسرائيل الحرب، كما هددوا بمهاجمة السفن الحربية الأميركية إذا تعرضوا لأي هجوم.

وأوقفت شركات شحن عالمية عملياتها عبر البحر الأحمر بسبب الهجمات، وحوّلت سفنها إلى طريق رأس الرجاء الصالح، كما أفادت تقارير عدة بتعطل العمل في ميناء إيلات الإسرائيلي بشكل شبه كامل.

المصدر : الجزيرة + رويترز

شاهد أيضاً

خبير عسكري: استهداف القسام لقوات الاحتلال قرب “حوليت” هو هجوم إجهاضي

لا يستبعد الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي أن يكون قصف المقاومة الفلسطينية لحشود الاحتلال بالقرب من كيبوتس "حوليت" هو هجوم إجهاضي لإحباط العملية العسكرية المحتملة في رفح والتي يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي على تنفيذها في المدينة الواقعة جنوبي قطاع غزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *