حساب مجتهد بالتويتر يكشف آخر الاعيب ابن سلمان لينفي تهم التعذيب عنه

‏كما جاء في هذه الوثيقة أحال ابن سلمان بعض من يظن بقي لهم ولاء لابن نايف في الداخلية وفي مقدمتهم اللواء العقيل، مع أنه قلم أظافر الداخلية بالكامل.
الحدث الأهم هو الذي لم يحصل بعد، وهو نيته الفتك بالذين انتقلوا من الداخلية (المباحث) لأمن الدولة ممن يظن لهم بقايا ولاء لابن نايف ‏

وفي استهدافه للمشكوك بولائهم لابن نايف في أمن الدولة يريد أن يضرب عصفورين بحجر، وذلك بتحميلهم مسؤولية تعذيب المعتقلين وخاصة الناشطات بناء على تحقيق داخلي مزعوم، ثم يحيلهم للمحاكمة ثم العقوبة، فهو أولا يتخلص منهم وثانيا يبريء نفسه من مسؤولية تعذيب المعتقلين أمام الحكومات الغربية.
‏وقد طلب ابن سلمان من سعود القحطاني أن ينسق مع القضاة الذين ينظرون في قضية الناشطات حتى يتحول سير المحاكمة لما ينسجم مع هذه الخطة، وهذا كان أحد أسباب إلغاء فكرة علنية جزئية للمحاكمة والتي كان ينبغي أن يحضرها عدد من الصحفيين يختارهم سعود القحطاني.

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *