تواصل انتهاكات الاسد الانسانية

المصدر: صدى الحريةالاخبارية

يستمر “نظام الأسد” بانتهاكاته اللا إنسانية، في إطار سياسة العقاب الجماعي التي يمارسها بحق سكان الغوطة الشرقية، ممن وقّعوا على التسوية ورفضوا الخروج نحو الشمال المحرّر، آخر هذه الانتهاكات تمثّل بتنفيذ العديد من الاعتقالات بحق الرجال والنساء على حد سواء.
وفي التفاصيل، قال موقع ” صوت العاصمة” المختص بنقل أخبار العاصمة دمشق وريفها، أن حاجزًا تابعًا للأمن العسكري قرب بلدة كفربطنا في الغوطة الشرقية اعتقل مطلع الأسبوع الجاري ثلاث نسوة بعد عودتهم من دمشق.
ونقل الموقع على لسان مراسله في البلدة، أن الاعتقال جاء على خلفية تواصل النسوة مع أقارب لهم في الشمال السوري المحرّر .

وأكد الموقع على لسان مراسله، أن قوات النظام تعمل على تعزيز الحواجز المنتشرة على أطراف كفربطنا وداخلها منذ أكثر من عشرة أيام مع تشديد أمني كبير يستهدف المتنقلين داخل البلدة والراغبين بالخروج منها أو الدخول إليها.
في حين اعتقلت مخابرات النظام أكثر من 15 شابًّا من الموقّعين على التسوية داخل البلدة، معظمهم كان لهم ارتباط بمؤسسات ثورية في وقت سابق.
وفي ذات السياق، نقلت وسائل إعلام متطابقة أن “نظام الأسد” نفّذ حملة اعتقالات واسعة داخل بلدة المليحة بريف دمشق، طالت أشخاصًا لهم ارتباطات سابقة مع منظمات المجتمع المدني إبان سيطرة الثوار على البلدة.

وفي مدينة دوما، نقلت صفحات إعلامية أن الأهالي عثروا على جثة الشاب ” بسام بكار”، ملفوفة بغطاء ومرمية على باب منزله وعليها آثار تعذيب شديد، بعد اعتقاله بخمسة أشهر من قِبَل مخابرات النظام .
وفي حرستا المجاورة، قًتل شاب من أبنائها بنفس الطريق، بعد اعتقاله بمدة أسبوعين من قِبَل المخابرات العسكرية خلال مروره على أحد حواجزها الأمنية.
يذكر أن مناطق سيطرة النظام تعيش حالة من التوتر والاحتقان وعدم الثقة بين المدنيين والعسكريين، وذلك نتيجة تسلطهم على أرزاق الناس والانتهاكات المستمرة منهم بحق السكان دون أي رادع قانوني أو أخلاقي.

شاهد أيضاً

الشباب.. صوت التغيير في عالم الظلام

لماذا يتحرك الشباب بمظاهرات واحتجاجات ضخمة مناصرة لغزة في البلاد الغربية أميركا وأوروبا، بينما يخيم سكون مدهش بين شعوبنا وشباب منطقتنا الأقرب رحما ودينا؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *