تذكر انه هو الرقيب

{و ما كان ربك نسيا}

ما أروعها وأعظمها من آية. فمن منظورها سنبحر في جوفها لنتعمق ونتأمل ونتفكر ونبتسم ونطمئن. لم يخلقك مولاك لينساك فكن مطمئنا، فهو القادر على انتشال أوجاعك. وإبدالها بما يسعدك ويريحك ويرسم ذرات الفرح على وجهك ويحف بالخير طريقك. افعل ما يرضيه وثق بنفسك وسر مطمئنا. ادعوه يستجب لك فهو أقرب قريب. اشكي له يزيل همك فهو أعظم مجيب. القادر والعالم بما يسري داخلك، وبما يحوي قلبك، فإذا كنت مظلومآ فلا أنت ستنسى ولا الظالم سيُتْرَك. فهو مصرف الحسابات وهو الكفيل بما يعتريك. فدعوة المظلوم كالرصاصه تنطلق لتنغرس فالظالم وحسبي الله ونعم الوكيل أكبر ما ينطلق من لسان المظلوم. فأحرس على أن تكون مظلوم وليس ظالم فمن خلق الكون في ستة أيام قادر على إسعادك في ثانيه فقط وكل أمرك إليه وخذ بالأسباب وعامل بالأفضل وليس كما تعامل ان كانت تلك المعامله لا تسعدك. فكن الأفضل وعامل بالأجمل ف ربك لن ينساك وسيجزيك وما جزاء الصابرين إلا بشاره تريح قلوبهم ..

لا تعجّل بحوائجك قبل وقتها .. فيضيق صدرك و يغشاكَ القنوط فبعض الدعوات لا تُستجاب في لحظتها ولكن الله لا ينساها ثق بالله تتحقق كل امانيك ان لم تكن في الدنيا فهي كنزٌ لك في الاخرة

‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏صباحكم ثقة بالله

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *