السيسي في مقابلة طلب عدم بثها: نتعاون مع إسرائيل ولا معتقلين سياسيين لدينا

ادلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع سكوت بيللي بتصريحات في برنامج 60 دقيقة. جاءت هذه التصريحات المفاجأة بتاكيد السيسي أن جيشه يعمل مع إسرائيل ضد الإرهابيين في شمال سيناء مع الاجابة عن الاسئلة اخرى بما في ذلك سجن خصومه للحفاظ على نظامه ومجزرة 800 مدني من قبل مصر عندما كان وزيراً للدفاع و هده التصريحات لم تكن نوعاً من الأخبار التي تريد حكومته بثها. فتم الاتصال بفريق الـ60 دقيقة من قبل السفير المصري بعد فترة وجيزة.
وردا على سؤال حول ما إذا كان هذا التعاون هو الأوثق بين البلدين منذ توقيع معاهدة السلام بينهما في عام 1979، أجاب السيسي «صحيح»، وفقا للمحطة.
وقال الرئيس المصري، «لدينا تعاون واسع النطاق مع الإسرائيليين».
وفي شباط/فبراير الماضي، أطلقت قوات الجيش والشرطة المصرية عملية واسعة النطاق ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» في شمال سيناء حيث قامت المجموعات الجهادية بالعديد من الهجمات الدامية.
وفي الشهر نفسه، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده ستفعل «كل» ما هو ضروري للدفاع عن نفسها، بعد أن قالت صحيفة «نيويورك تايمز» إن إسرائيل قامت بضربات جوية

ضد الجهاديين في سيناء.
وفي مقطع من المقابلة بثته المحطة الأمريكية على موقعها، قال السيسي من جانب آخر، إنه لا يوجد في مصر «سجناء سياسيون».

في الأثناء، كشف نشطاء ومحامون وأسر معتقلين مصريين، عن أن عددا من القتلى الذين أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن سقوطهم في مواجهات مع قوات الأمن المصرية في محافظتي الجيزة وشمال سيناء قبل أسبوع، هم من المختفين قسريا، بعد أن أمرت محكمة مصرية بإخلاء سبيلهم على ذمة قضايا

متهمين فيها.
وكانت وزارة الداخلية المصرية أعلنت في 28 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، مقتل 40 شخصاوصفتهم بالعناصر الإرهابية، ردا على الحادث الإرهابي الذي استهدف حافلة لسياح فيتناميين.
وأوضح النشطاء والمحامون، أن اثنين ممن تم الإعلان عن قتلهم كانوا قد حصلوا على إخلاء سبيل على ذمة القضية 831، إلا أنه لم يتم تنفيذ القرار الخاص بهم، ليتم إبلاغ ذويهم اليوم بوجودهم في مشرحة زينهم.
وأشار المحامون إلى أن أحد القتلى يدعى إبراهيم أبو سليمان، حصل على إخلاء سبيل على ذمة القضية 831 ولم يفرج عنه، وتم إخفاؤه من قسم الشرطة منذ ما يقرب من 47 يوما، حتى علمت أسرته بوجوده في مشرحة زينهم من ضمن 40 شخصا أعلنت الداخلية عن تصفيتهم.
وأشار النشطاء إلى أن المعتقل الآخر الذي جاء اسمه ضمن قائمة الإرهابيين الذين تمت تصفيتهم على يد وزارة الداخلية المصرية، يدعى أحمد يسري، وحصل على إخلاء سبيل على ذمة القضية 831 ولم يفرج عنه، وتم إخفاؤه من قسم الشرطة منذ ما يقرب من 47 يوما.

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *