سياسة

مجددا تنفض الضفة الغربية عن ذاتها غبار الصمت والمراقبة إزاء ما يجري من عدوان في قطاع غزة، لتفتح معركة استمرت 7 ساعات، قائدها شاب حرّك سلاح الجو الإسرائيلي لملاحقته.

يعتبر الإسرائيليون شهر رمضان الكريم تهديدا لهم ويخافون من قدومه، إذ يشير تاريخ المقاومة الفلسطينية إلى أنها اختارت في كثير من الأحيان تنفيذ عملياتها وهجماتها القوية ضد الاحتلال في رمضان لما له من دور تعبوي وجهادي تؤكده معارك وغزوات شهيرة في التاريخ الإسلامي.

نفى مسؤول أمني في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما ادعاه الجيش الإسرائيلي عن اعتقال عدد من قادة الحركة داخل مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة بعد اقتحامه قبل أيام.

لمن لا يعرف، فإن مدينة غزة وما حولها، تختلف قليلا عن باقي فلسطين. فغزة، التي دفن فيها جد الرسول محمد عليه الصلام والسلام، هاشم، أثناء ما ورد بالقرآن والكريم أنه "رحلة الشتاء والصيف"، عدا عن أنها مدينة تجارية عريقة

تبلغ كُلفة إسرائيل لتجنيد الذكر الواحد في الخدمة الاحتياطية 48 ألف شيكل (13 ألفا و339 دولارا) شهريا، في حين تبلغ 27 ألف شيكل (7503 دولارات) شهريا لتجنيده في الخدمة النظامية (الدائمة في جيش الاحتلال)، وفق تقييم وزارة المالية، الذي نقلت جانبا منه صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية

لم تكن المهمة الأخيرة للمدير العام للعمليات المركزية في وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة اللواء فائق المبحوح سهلة، فقد كان تأمين المساعدات واحدة من أصعب الإكراهات الأمنية في قطاع غزة، ففي الأرض تدافع مؤلم للجوعى المُسْنِتين، ومن السماء قصف إسرائيلي يدمر الأرض وما ومن عليها.

حذر برنامج الأغذية العالمي من استمرار المجاعة في قطاع غزة، مشيرا إلى أن سوء التغذية الحاد يسير بوتيرة قياسية بين الأطفال نحو عتبة المجاعة.

هناك رسائل كثيرة أرسلها "طوفان الأقصى"، بعد مضي أكثر من خمسة أشهر عليه، لكنها لم تُقرأ جيدًا، وفي أحيان لم يتم التقاطها بالكلية.

قال اللواء المتقاعد بالجيش الإسرائيلي إسحاق بريك، إن بلاده خسرت الحرب مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بقطاع غزة، مؤكدا أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية غير مستعدة لحرب إقليمية واسعة.

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة استهدفت طوابير من الفلسطينيين تنتظر مساعدات قرب دوار الكويت بمدينة غزة.