الفوز بالجنة

يا صاحبي،
الجنة هي الفوز الذي يجعل كل الخسارات السابقة تافهة،
والنار هي الخسارة التي تجعل كل الانتصارات السابقة تافهة!
فإن خسرتَ في الدنيا معركتكَ،
فشمِّر ففي الجنة عزاءٌ يُرمّم شرخاً في قلبك!

في الجنَّة،
لا أحبة يرحلون،
أحبابكَ معكَ ولكَ وعندكَ،
لستَ مضطراً لتقاتل بكل خلية فيك لتكسب معركة الحفاظ عليهم!

في الجنة،
لا قوانين تردع، ولا ضمير يُحاسب، لا ممنوعات، ولا عراقيل،
على سجيتك ستكون،
كل ما تريد أن تفعله تُباشر به دون تفكير،
تماماً كما الطفل الذي بدأ يحبو في الدنيا لا يعبأ بأحد!

في الجنة،
لقاء أحبةٍ ماتوا وتركوكَ،
وجمعاً بآخرين أحببتهم فبخلت بهم الدنيا عليكَ،
في الجنة لهم فيها ما تشتهي أنفسهم!

في الجنة،
رفقة حلوة: الأنبياء والصديقون، وأبو بكر وعمر،
وآسيا بنت مزاحم ومريم بنت عمران،
كل هؤلاء الذين كنا نتعزى بهم سنلتقيهم بإذن الله هناك!

في الجنة،
نظر إلى وجه الله الكريم،
تخيَّل المشهد يا صاحبي،
مجرد أن تتخيله يهون عندكَ بعض الذي تجد!
فاللهمَّ جنتكَ

والسّلام لقلبكَ

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.