ارفع الصخرة التي سدّت اليوم كهف أمتك..!

كل مقصِّر اليوم مسؤول عن تأخير رفع البلاء وخروجنا من كهف العناء.

تزداد صخرة المحنة بذنبه إحكاما وتكثر الصخرات بحسب عدد الغدرات!
ويرسل إلى الله بعمل صالح أخلصت فيه، كما فعل أصحاب الغار فأزاح الله عنهم الغُمّة فكيف بمن جعل مكان الحسنات تتابع السيئات، كم يجني على أمته؟!

لم تدفع الصخرة إلا بعمل ثلاثة، فلم يكفِ عمل واحد أو اثنين بل لابد أن يتحمل الكل مسؤولية دفع صخرة المِحنة وإلا هلكنا!

انزاحت الصخرة الضخمة عن الثلاثة في الغار بتوسلهم لله بعمل صالح جمع شرطين:

– المشقة: عمل شاق وغير اعتيادي على النفوس، وفيه مجاهدة عظيمة للنفس والشيطان.

– الإخلاص: أنهم عملوا ما عملوه ابتغاء وجه الله، فلم يفاخروا بعملهم أحدا أو يكشفوه سرهم لبشر، وإنما أخفوه، ثم توسلوا لله به عند الأزمة.

أخي و اختي:
ماذا لو كنت أنت الرابع؛ بأي عمل كنت ستتوسل؟!

شاهد أيضاً

ابشرو‏ا !!لنْ تسقُطَ غزَّة!

لأحباب غزَّة الذين يخشون سقوطها: اطمئنُّوا غزَّة أقوى مما تتخيَّلون! لكارهي غزّة الذين ينتظرون سقوطها: اِخْسَؤوا، ستموتون قبل أن تروا هذا المشهد، صمود غزَّة أطول من أعماركم!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *