الموعضة الحسنة

لا تُلقِ سمعك .. ولا تُتبِع بصرك .. ولا تُقلِّب ذِهنك في (أيِّ شيء) يُفسدُ عليك قلبك .. لأنَّ قلبك إذا فسد تعطَّلت حركتك في عمل الآخرة …

احمِ قلبك ما استطعت!

فإن مرَّ بك شيءٌ من أمر الدُّنيا .. (فتعلَّقت به نفسُك) .. فاسألها (السُّؤال) الذي أيقظ الله به قلوب العارفين .. وعِظها بموعظة القرآن الخالدة التي شفى الله بها الأبرار من أمراض القلوب … اتلُ عليها قول ربِّنا البرِّ الرَّحيم:

﴿قُلْ أذَلِكَ خَيْرٌ .. أمْ جَنَّةُ الخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ المُتَّقُونَ﴾؟؟

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *