المثانة نعمة من نعم الله علينا..!

تقطر الكليتان قطرة بول كل 20 ثانية وتتجمع تلك القطرات في المثانة حتى إذا امتلأت قام الإنسان لقضاء حاجته.
يا لها من نعمة!
فلولا هذه المثانة لما استطاع إنسان أن يَبْقَى في مكان واحد لعدة ساعات مُتتالية ولاضطر للتَرَدد على الخلاء كل 20 ثانية .
أحد المرضى أُصيب بسرطان المثانة فاستُئْصِلت وجعلوا مكانها كيسًا من الأمعاء ..
قال له الطبيب:
«عندما كانت لك مثانة طبيعية كُنتَ تَشعر بامتلائها فتقوم للخلاء أما الآن فلن تشعر هذه المثانة الصناعية بالامتلاء فيلزمُك أن تقوم للخلاء كل ساعة من ليل أو نهار وإلا انفجرت فيك وحدثت الوفاة»
فهل شعرنا يوما ما بهذه النعمة..!
لقد جعل الله للمثانة عضلات تنقبض فيسهل تفريغها من البول في ثوان ولولا هذه العضلات لاحتجنا إلى ربع ساعة لتفريغها في كل مرة!
“وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ”
الحمدلله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى اللهم أجعلنا من الشاكرين لنعمك

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.