نيران كراهية الإسلام.. تصريحات تستنكر حرق مسجد بضواحي باريس

استنكر سياسيون وناشطون فرنسيون حادثة حرق مسجد رامبولييه الواقع في إحدى ضواحي العاصمة باريس، خصوصا مع الأنباء الواردة التي تعزز فرضية العمل الإجرامي.

وبثت المنصات الفرنسية مقاطع فيديو لاحتراق المسجد ليلة الجمعة الماضية حيث التهمت النيران أجزاء مهمة من المسجد.

وذكر شهود عيان أنهم شاهدوا شخصين يركضان لحظة الحريق، حسب تأكيدات إدارة المسجد.

وأعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان فتح تحقيق بالموضوع من أجل معرفة ملابسات الحادثة وإلقاء القبض على الفاعلين، مؤكدا تضامنه مع الجالية المسلمة بفرنسا وفي بلدية رامبولييه.

من جهتها، أكدت عمدة البلدية فيرونيك ماتيلون، عبر حسابها في تويتر، أنها تعمل مع كل الفاعلين في المجتمع المدني وممثلي الجالية المسلمة من أجل تعزيز التضامن.

ودان عميد جامع باريس الكبير شمس الدين حفيظ الحادثة التي وصفها بالإجرامية، متمنيا أن يظهر التحقيق ملابسات الحريق ويكشف عن الفاعلين.

وأوضح السكرتير الأول للحزب الاشتراكي أوليفييه فور أنه لا ينبغي لأحد أن يقلق من أجل آرائه السياسية أو الدينية أو الفلسفية، مؤكدا أنه لن يسمح لأي أحد أن يقسّم فرنسا.

وشددت رئيسة المجموعة البرلمانية في حركة فرنسا الأبية ماتيلد بانو على ضرورة القبض على المعتدين ومعاقبتهم، معلنة تضامنها مع الجالية المسلمة.

ورأت الناشطة البارزة في مجال مكافحة الإسلاموفوبيا سهام أسباغ أن حوادث استهداف المساجد ودور العبادة المسلمة في فرنسا هي نتيجة طبيعية للترويج لخطاب كراهية الإسلام من طرف وجوه اليمين المتطرف البارزة.

المصدر : وكالة سند

شاهد أيضاً

الشباب.. صوت التغيير في عالم الظلام

لماذا يتحرك الشباب بمظاهرات واحتجاجات ضخمة مناصرة لغزة في البلاد الغربية أميركا وأوروبا، بينما يخيم سكون مدهش بين شعوبنا وشباب منطقتنا الأقرب رحما ودينا؟