كيف تكون اﻟﺼﻼﺓ عوناً للإنسان؟

قال العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله-:

• – قَـالَ تَعـالىٰ:﴿وَاستَعينوا بِالصَّبرِ وَالصَّلاةِ ﴾.

❍ فإن قال قائل: كيف تكون الصلاة عونا للإنسان؟

• – فالجواب: تكون عونا إذا أتى بها على وجه كامل، وهي التي يكون فيها حضور القلب، والقيام بما يجب فيها.
عونا إذا أتى بها على وجه كامل، وهي التي يكون فيها حضور القلب، والقيام بما يجب فيها.

▣ أما صلاة غالب الناس اليوم فهي صلاة جوارح لا صلاة قلب؛ ولهذا تجد الإنسان من حين أن يكبر ينفتح عليه أبواب واسعة عظيمة من الهواجيس التي لا فائدة منها؛ ولذلك من حين أن يسلم تنجلي عنه، وتذهب؛

⇚ لكن الصلاة الحقيقية التي يشعر الإنسان فيها أنه قائم بين يدي الله، وأنها روضة فيها من كل ثمرات العبادة لا بد أن يسلوَ بها عن كل همّ؛ لأنه اتصل بالله عز وجل الذي هو محبوبه، وأحب شيء إليه؛ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: 《جُعِلَتْ قُرَّةُ عَيني في الصَّلاةِ》.

【 تفسير سورة البقرة (١ / ١٦٤)】

شاهد أيضاً

ابشرو‏ا !!لنْ تسقُطَ غزَّة!

لأحباب غزَّة الذين يخشون سقوطها: اطمئنُّوا غزَّة أقوى مما تتخيَّلون! لكارهي غزّة الذين ينتظرون سقوطها: اِخْسَؤوا، ستموتون قبل أن تروا هذا المشهد، صمود غزَّة أطول من أعماركم!