” إنَّ للَّهِ عندَ كلِّ فِطرٍ عتقاءَ وذلِك في كلِّ ليلةٍ”.

“اللَّهُمَّ إِنْ لَمُ أَكُنْ أَهْلًا أَنْ أَبْلُغَ رَحْمَتَكَ، فَإِنَّ رَحْمَتَكَ أَهْلٌ أَنْ تَبْلُغَنِي، رَحْمَتُكَ وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ، وَأَنَا شَيْءٌ فَلْتَسَعْنِي رَحْمَتُكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، اللَّهُمَّ إِنَّكَ خَلَقْتَ قَوْمًا فَأَطَاعُوكَ فِيمَا أَمَرْتَهُمْ، وَعَمِلُوا فِي الَّذِي خَلَقْتَهُمْ لَهُ، فَرَحْمَتُكَ إِيَّاهُمْ كَانَتْ قَبْلَ طَاعَتِهِمْ لَكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ”.

سبحانه وجل جلاله.. من وسعت رحمته كل شيء؛ فلن يرد سائلاً، ولن يخيب داعيًا، ولن يعاقب مستغفرًا تائبًا.

فرحمة الله أوسع من كلّ الذنوب، والمحروم من ينتظر أسباب الرحمة، وهو يُقيم على أسباب العذاب.

وهذه سنة الرحمة حين يكون وجعنا، أو خوفنا، أو عدونا الأخطر، فيكون ما أعطانا ربنا من الرحمة أعظم لتسعها.

اللهم إنا نتوجه إليك، بالثناء بسعة رحمتك وعلمك، وبإيماننا بك، أن تشملنا برحمتك وبعفوك، فلتسع رحمتك ذنوبنا وخطايانا.

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.