محمد صلى الله عليه وسلم

وَمَا أَحَدٌ مِنْ أَلْسُنِ النِّاسِ سَالِمًا
وَلَوْ أنَّهُ ذَاكَ النَّبِيُّ المُطَهَّرُ

فإنْ كانَ مِقدامًا يقولونَ أهوجُ
وَإِنْ كَانَ مِفْضَالًا يَقُولُونَ مُبْذِرُ

وإنْ كانَ سكّيتًا يقولونَ أبكمُ
وَإِنْ كَانَ مِنْطِقيًا يَقُولُونَ مِهْذَرُ

وإنْ كانَ صوامًا وبالليلِ قائمًا
يَقُولُونَ زَرَّافٌ يُرَائِي وَيَمْكُرُ

فَلاَ تَحْتَفِلْ بِالنَّاسِ فِي الذَمِّ وَالثَّنَا
وَلاَ تَخْشَ غَيْرَ اللَّهِ فَاللَّهُ أَكْبَرُ

‏إنِّي نأيتُ عَنِ الدنيَا وَزُخرفِهَا
وَكلَّ سَعيي لِموتٍ طَيِّبَ الأثرِ

فالمَالَ يَفنَىٰ ولو جَمَّعتَ من ذَهبٍ
مِلءَ السَّماواتِ هَل يُنجيكَ من قدرِ؟!

وَليسَ يشبِههُ في النَّاسِ مِن أحدٍ
فَهْو الكَريمُ رفِيعُ الخَلْقِ والخُلُقِ

أزكَى الأنَامِ وخيرُ النَّاسِ لا جدَلٌ
القَائل الحقّ دومًا دونَمَا قَلَقِ

الهَادَيَ النَاسِ للخَيراتِ تَفعلهَا
حتَّى تَفوزَ وتُرضِي مُنزِلَ الفَلَقِ

صلَّى عليكَ إلهِي مَا الرِّياحُ ذَوتْ
أو أنْزَلَ الغَيثَ ربِّي خالق الأفُقِ

شاهد أيضاً

ابشرو‏ا !!لنْ تسقُطَ غزَّة!

لأحباب غزَّة الذين يخشون سقوطها: اطمئنُّوا غزَّة أقوى مما تتخيَّلون! لكارهي غزّة الذين ينتظرون سقوطها: اِخْسَؤوا، ستموتون قبل أن تروا هذا المشهد، صمود غزَّة أطول من أعماركم!