النظر في المصحف

عن عثمان بن عفان رضي الله عنه، قال: 

« مَا أُحِبُّ أَنْ يَأْتِيَ عَلَيَّ يَوْمٌ وَلاَ لَيْلَة،ٌ إِلاَّ أَنْظُرُ فِي كَلاَمِ اللَّهِ، يَعْنِي الْقِرَاءَةَ فِي الْمُصْحَفِ ». 

الزهد للإمام أحمد (٦٧٥).

كان رضي الله عنه كثير النظر في المصحف، ولما قتل كان المصحف منشوراً بين يديه يقرأ فيه وإنتضح الدم على المصحف وسقط على قوله تعالى: ﴿ فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم ﴾ ، ولما أحاطوا به قالت امرأته: إن تقتلوه أو تدعوه فقد كان يحيي الليل بركعة يجمع فيها القرآن.

كم يحزن الناصح لحال كثير من الناس في هذا الزمان في حرمانهم من النظر في المصحف بسبب إدمانهم النظر في الجوال، وهل ينتظر الواحد منهم أن يموت وأكثر رصيده هذا النظر في الجوال، أو أن يموت وهو ينظر فيه.

شاهد أيضاً

300الف نازح من رفح وإسرائيل تواصل الغارات على جباليا

استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين في سلسلة غارات شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية مساء السبت وفجر اليوم الأحد على مناطق سكنية شمالي قطاع غزة،