توفيق الله للعبد

من علامات التوفيق للعبد:
أن يجعلهُ الله ” ملجأً للناس ”
يُفرّج هما ، يُنفّس كربا ، يقضِي دينا ، يُعين ملهوفا ، ينصر مظلومًا .. ينصحُ حائرًا ، يُنقذ متعثرا ، يهدي عاصِيا ..
أكرِم بهذا العبد الذي اختاره الله و جعلهُ سببًا في نفع الناس وإعانتهم ..
يقول صلى الله عليه وسلم :

” إن من الناس مفاتِيحًا للخير مغاليقًا للشر ، و من الناس مفاتِيحًا للشر مغاليقًا للخير ، فطُوبى لمن جعل الله الخير على يديه …”

و اعلم أن مثل هذا لا يُخزيه الله أبدًا فمن أحسن إلى عباد الله كان الله إليه بكل خير أسرع ، ويسره لليسرى و فتح له أبواب العلم ، بل وسيرى من ألطافِ الله ما لا يخطر له على بال ..!
فاللهم استعملنا ولا تستبدلنا …
لن ينسى الله خيرًا قدمته، ولا همًا فرجته ولا عينًا كادت أن تبكي فأسعدتها !

فلنعش حياتنا على مبدأ :

كـن مُحسناً حتى وإن لم تلق إحساناً ، ليس لأجلهم بل لأن :
الله يحب المُحسنين ،،،

شاهد أيضاً

300الف نازح من رفح وإسرائيل تواصل الغارات على جباليا

استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين في سلسلة غارات شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية مساء السبت وفجر اليوم الأحد على مناطق سكنية شمالي قطاع غزة،