القيوم

اسمه تبارك وتعالى (القَيُّوم) فيه إثبات القيُّوميَّة صفةً لله ، وهي كونه سبحانه قائماً بنفسه مقيماً لخلقه ، فهو اسمٌ دال على أمرين :

الأول : كمال غنى الربَّ سبحانه ، فهو القائم بنفسه ، الغنيُّ عن خلقة ؛كما قال سبحانه :

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) [فاطر: 15] وفي الحديث القدسي : { إنكم لنْ تبلُغوا ضرِّي فتضرُّوني ، ولن تبلُغوا نَفْعي فتنفَعونِي }.
وغناه سبحانه عن خلقه غنى ذاتي لايحتاج إليهم في شيء ، غنيٌ عنهم عن كل وجه .

الثاني:
كمال قدرته وتدبيره لهذه المخلوقات ، فهو المقيم لها بقدرته سبحانه ، وجميع المخلوقات فقيره إليه ، لاغنى لها عنه طرفة عين فالعرش والكرسي والسموات والأرض ، والجبال والأشجار والناس والحيوان ؛ كلها فقيرة إلى الله عزوجل .
(أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَىٰ كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ ۗ وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ قُلْ سَمُّوهُمْ )

شاهد أيضاً

300الف نازح من رفح وإسرائيل تواصل الغارات على جباليا

استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين في سلسلة غارات شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية مساء السبت وفجر اليوم الأحد على مناطق سكنية شمالي قطاع غزة،