أتراك يقتلون شابا سوريا دافع عن امرأة

قتل الفتى السوري حمزة عجان، ذو الـ17 عاما على يد شبان أتراك بمدينة بورصة في تركيا؛ إثر تصديه لمحاولاتهم التحرش بسيدة سورية وشتمها.

وقال مصطفى عجان والد الضحية ”حمزة“ في مقطع فيديو تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إن ”ابنه كان يدافع عن امرأة سورية طلبت مساعدته في الترجمة أثناء شراء الخضار في بازار غوورصوا“.

وأضاف والد المغدور: ”أن المرأة جاءت إلى ابنه حمزة وأخبرته بأنها بعد ما أوصت البائع على كمية من الطماطم لم يتوفر معها ثمن شرائها، ولذلك طلبت منه أن يخبره باعتذارها عن الشراء، فكانت ردة فعل الأتراك بأن شتموا السيدة وتحرشوا بها وبالسوريين بألفاظ نابية؛ الأمر الذي جعل حمزة يتصدى لهم ويدافع عنها“، وفق قوله.

وأوضح ”أنه لم يعرف ملابسات الجريمة، وكيف ضرب الأتراك ابنه وبأي أداة مات“؛ مطالبا الحكومة التركية بالقصاص من القتلة.
بدوره، روى أحد أقارب حمزة تفاصيل الحادثة، قائلا: ”إنه وبعد تصديه لهم قاموا بضربه مسببين له نزيفا دماغيا وكسورا، نُقل على إثرها إلى العناية المركزة، ليفارق الحياة مع ساعات الصباح من يوم الخميس، بحسب موقع ”ستيب نيوز“.

وتأتي هذه الحادثة بعد نحو شهرين على مقتل القاصر السوري، علي العساني، على يد أحد أفراد الشرطة التركية بولاية مرسين، فيما يبدو أنها لن تكون الحادثة الأخيرة مع تكرار حوادث القتل والعنصرية ضد السوريين في البلاد.

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.