القوة الأمنية المشبوهةفي غزة

بخصوص القوة الأمنية المشبوهة التي تتبع سلطة رام الله ودخلت غزة لتأمين المساعدات، وتم التعامل معها من قبل قوات الأمن في غزة على أساس أنها قوات احتلال:-

‏١- هذه القوة تم تشكيلها عبر ماجد فرج وهي محاولة اختبار للمشهد الأمني في قطاع غزة واستمرارية سيطرة المقاومة من عدمه

‏٢- جاء تشكيل هذه القوة بعد فشل اللجنة العشائرية في إدارة المشهد بعد قراءة الأمر من منظور تجربة “صحوات العراق” الخطيرة

‏٣- دخلت هذه القوة بعد مجزرة قوات الاحتلال التي ارتكبتها بحق لجان الطوارئ في قطاع غزة، يعني وصلوا على جثث أهلهم ودماء أبناء عمومتهم بكل ما للكلمة من معنى، ليس على ظهر الدبابات بل عبر نهر الدماء

‏٤- جاءت بعد الضربة الأمنية التي تلقتها المقاومة في مستشفى الشفاء، ظانين أن المشهد قد اكتمل، متجاهلين حقيقة أن أربعة ألوية للمقاومة، وخصوصا القسام، ما زالت تعمل بكفاءة واقتدار، ولا يمر يوم إلا ويقتل أبناؤها من جنود الاحتلال ويصيبون

‏٥- تسهيل دخول القوة الأمنية عبر مصر ينذر بعواقب خطيرة ويطرح تساؤلات عن الدور المصري في المرحلة المقبلة، والذي من المفترض أن يتصرف كوسيط وفقط كوسيط

‏٦- دخول هذه القوة يأتي بعد يومين من أخبار موافقة الولايات المتحدة على دخول قوة عربية لإدارة المشهد في غزة، والتي قالت قوى المقاومة أنها ستتعامل معها كقوة احتلال غازية

‏٧- هذا هو الاختبار الثاني والأخطر للمقاومة الفلسطينية بعد اختبار العشائر والعائلات، والذي أدارته وخرجت منه بحكمة وروية، رغم خطورة المشهد وقتامته الشديدة وتعقيداته وتشابكه، فخنجر من الظهر وآخر من الجنوب، ناهيك عن الخنجر الأكبر للاحتلال الذي يقصف من البحر والجو والبر…!

شاهد أيضاً

الوضع في سوريا

كل ما يقوله مسترزقو اليوتيوب والشاشات عن تغييير كبير قادم لسورية، كذب، وكل من يقول أن التظاهر السلمي والحل السياسي والقرار ٢٢٤٥ سيسقط النظام، كذاب، أو على الأقل واهم وهماً كبيراً، للأسباب التالية :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *