ما هي قصة الكمين الصهيوني في مشفى الشفاء قبل 36ساعة..!!


جماعة دحلان بدعم من مخابرات دويلة الخمارات نظمت إجتماعا لوجهاء ومخاتير عشائر غزاوية في المشفى وكان المبحوح مسؤول شرطة غزة هو أيضا من ينسق مع جمعيات خيرية وإنسانية لإيصال الدعم للمواطنين على رأس عمله , وأن بعض جماعة دحلان مع الموساد توقعوا وجود قيادات عسكرية للفصائل حماس والجهاد..
إسرائيل قررت أن تعمل كمين لإعتقال أو قتل كل القيادات التي قد تتواجد في الإجتماع , وفعلا وصل عدد من القيادات في الصف الثاني للمقاومة ومنهم ( عز الدين الحداد , ورائد سعد وغيرهم ) وألتقوا بالمخاتير والوجهاء والنشطاء , وأبلغوهم أن عليهم بالإلتزام الوطني , وأي تعامل أو تنسيق مع المحتل فسيتم محاكمته بالخيانة العظمى, وكأنه في ذلك الوقت تم إبلاغ قوات الإحتلال من أحد عناصر دحلان,
قوات الإحتلال أرسلت جنودا بلباس أطباء بشعار مؤسسة إنسانية طبيه ويلبسون لباس مريول أطباء وملابس مدنية , ولكن أحد حراس العميد المبحوح شك بأحدهم وخاصة بعد أن رأى سلاح أحدهم من خلف المريول فسارع بالإشتباك معهم وقتل أربعة كفرقة أولى دخلت المستشفى , وعليه فإن القادة من المقاومة سارعوا بالإنسحاب بطريقتهم الخاصة وعملوا طوقا آخر للدبابات والجنود الذين سارعوا بالإشتباك مع المقاومة , المبحوح رفض الإنسحاب كونه شرطي مسؤول عن تنسيق المساعدات ولكن العدو أرادوه أسيرا فأراد أن يكون شهيدا وأشتبك مع قوات الإحتلال وقتل عددا من الجنود وأستشهد..
المقاومة نشرت عددا كبيرا من عناصرها في محيط طوق الإحتلال قناصين للأفراد والدبابات وخاضوا معارك مستمرة , وما زال الحصار قائما والصيد مستمرا…فعلا لقد إنقلب السحر على الساحر فبدل أن يكون كميناً من قبل الصهاينة لإيقاع رجال وقيادات المقاومة أصبح كمينا وحصارً لضباط وجيش الإحتلال وآلياتهم , وقد فقدوا العشرات من ضباط وجنود وآليات عسكرية…
نقلاً عن صحيفة الشرق الأوسط التابعة – والتي سارعت بإنزاله كسبق صحفي- بتصرف

شاهد أيضاً

الوضع في سوريا

كل ما يقوله مسترزقو اليوتيوب والشاشات عن تغييير كبير قادم لسورية، كذب، وكل من يقول أن التظاهر السلمي والحل السياسي والقرار ٢٢٤٥ سيسقط النظام، كذاب، أو على الأقل واهم وهماً كبيراً، للأسباب التالية :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *