الاحتلال ينسحب من مناطق بغزة ويقر بإصابة عدد من جنوده

أفاد مراسل الجزيرة في شمال قطاع غزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحبت بشكل كامل من المناطق الغربية لشمال القطاع، في حين أعلن الاحتلال إصابة 5 من ضباطه وجنوده في غزة.

وشمل الانسحاب الإسرائيلي إخلاء مناطق العطاطرة والسلاطين والتوام، بعد أن خلّف دمارا واسعا في هذه المناطق بحسب مراسل الجزيرة.

كما انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من منطقة المقوسي شمال غرب مدينة غزة بعد تدمير المنطقة بالكامل.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت منطقة المقوسي مع بدء العملية البرية على القطاع ودمرت مباني مدنية ومؤسسات دولية ومستشفيات، بينما شهدت عملية الاقتحام اشتباكات مع المقاومة.

وقال مراسل الجزيرة إن غارة إسرائيلية استهدفت منطقة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

كما أفاد المراسل أن مروحيات إسرائيلية أطلقت صواريخ على المنطقة الجنوبية الغربية من خان يونس.

اشتباكات مع قوات الاحتلال
وقالت كتائب القسام التابعة لحركة حماس إنها استهدفت مجموعة من جنود العدو داخل منزل غرب خان يونس بقذيفة مضادة للتحصينات وأوقعتهم بين قتيل وجريح.

وأكدت أنها استهدفت جرافة عسكرية من نوع “دي 9” بقذيفة تاندوم غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.

وبدورها، قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها تخوض اشتباكات ضارية مع جنود وآليات العدو في محاور التقدم غرب وجنوب غرب خان يونس.

وأضافت أنها استهدفت بقذيفة مضادة للأفراد مجموعة من جنود الاحتلال داخل شقة في مربع الصناعة غربي مدينة غزة.

إصابة 5 ضباط وجنود
وبالتوازي مع ذلك، أقر الجيش الإسرائيلي بحصيلة جديدة لخسائره في المعارك مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وأعلن جيش الاحتلال، في بيان، إصابة 5 ضباط وجنود في غزة خلال الساعات الـ24 الأخيرة.

شهداء ومصابون
وأفاد مراسل الجزيرة بسقوط 3 شهداء في قصف إسرائيلي على منطقتي الفخاري والشيخ ناصر في خان يونس.

وأشار أيضا إلى استشهاد امرأة وإصابة عدد آخر في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة الأمل التي تؤوي نازحين في الحي الياباني غرب خان يونس.

وأضاف أنه جرى نقل 4 شهداء من منطقة المواصي غربي خان يونس إلى مستشفى أبو يوسف النجار في مدينة رفح.

المصدر : الجزيرة

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *