نحو 5300 قتيل بسيول ليبيا وتقديرات بتشرّد 30 ألفا

قتل الآلاف ولا يزال آلاف آخرون في عداد المفقودين جراء السيول التي ضربت مدنا في الشرق الليبي، وكانت الحصيلة الأكبر في مدينة درنة، وسط تقديرات بتشرّد 30 ألف شخص من هذه المدينة المنكوبة.

أعلن وكيل وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، سعد الدين عبد الوكيل، أن عدد قتلى الفيضانات التي اجتاحت عددا من مدن وبلدات المنطقة الشرقية تجاوز 6 آلاف.

وقال عبد الوكيل لوكالة الأناضول، إن حصيلة الوفَيات حتى صباح اليوم تخطت 6 آلاف والمفقودين بالآلاف (لم يذكر عددا محددا).

وأضاف أن حصيلة الوفيات تعتبر أولية وهذه إحصائية لكل المناطق المتضررة جراء الفيضانات، ومدينة درنة سجلت العدد الأكبر، مرجحا ارتفاع الحصيلة في الساعات القادمة.

مساعدات قطرية تصل بنغازي
وصلت إلى مطار بنينا الدولي في بنغازي، أول طائرتين من الجسر الجوي القطري لمساعدة المتضررين.

وتحمل الطائرتان 67 طنا من المساعدات الإنسانية والإغاثية كاستجابة طارئة للوضع الإنساني في المناطق المتأثرة بالفيضانات والسيول.

وتضمنت المساعدات مواد طبية وغذائية مقدمة من اللجنة الدائمة لأعمال الإنقاذ والإغاثة والمساعدات الإنسانية في المناطق المنكوبة بالدول الشقيقة والصديقة والهلال الأحمر القطري، بالإضافة إلى مستشفى ميداني مقدم من صندوق قطر للتنمية.

30 ألفا على الأقل شُرّدوا في مدينة درنة
قالت المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا، في منشور اليوم،على منصة إكس، إن ما لا يقل عن30 ألفا شردوا في درنة، المدينة الأكثر تضررا من العاصفة الناجمة عن الإعصار دانيال.

وأضافت المنظمة أن العدد المعروف للنازحين في مناطق أخرى ضربتها العاصفة بما في ذلك بنغازي هو 6085 شخصا، ولم يتم التحقق من عدد الوفَيات بعد.

وتابعت، “المنظمة الدولية للهجرة وشركاؤها يقومون على الفور بالتجهيز المسبق للمواد غير الغذائية والأدوية ومعدات البحث والإنقاذ والأفراد للمناطق المتضررة”.

المصدر : الجزيرة + وكالات

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.