فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون

الذين يذكرون ذلك العلم، ويُذكَرون به، ويُذَكِّرون به..
قاعدة علمية تربوية جامعة لكل هداية ومصلحة وعلم ويقين وغلبة ظن وترجيح صحيح وتحقيق واتفاق ومقصدة وتأصيل أصيل وضيق خلاف، واطمئنان واستقرار واستثمار وتطور وتجويد وتجديد وجدوى وحسن فهم وثبات وتوفيق ورشاد وسداد، ومانعة لكل جهل بسيط أو مركب أو وهم أو تعالم أو خلاف مذموم أو تعصب أو شك أو تردد أو فساد أو إفساد أو ضلال أو غواية أو استغلال أو خداع أو مكر أو تخلف أو ضياع..
فإذا قُصد غير أهل الذكر غابت تلك الجوامع وحضرت تلك الموانع..
وإذا أهمل أهل الذكر غابت تلك الجوامع وحضرت تلك الموانع..
وتاج رؤوس أهل الذكر الذين يذكرون ويُذكرون ويُذَكِّرون بالمصلحة الأولى مصلحة الدين، والعلم الأول علم الوحي والكلمة الأولى كلمة التوحيد..
ولنا عودة إلى هذه الآية تدبرا وتذكرا في موضعيها من القرآن الكريم..

والحمد لله رب العالمين

سفيان أبوزيد

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.