كَرَّهتونا الدّين

كَرَّهتونا_الدّين

كَرَّهتونا_فالدّين ؟ كلام ليس بهين يستحق وقفة…

يقرأ تعليقاً فيه نصيحة لا تعجِبُه، فيغضب ويصرُخ: كرَّهتونا فالدين..

يسمع ما لا يُرضي هواه وشهوتَه واهتماماتِه التافهة، فيتميَّزُ غيظاً ويقول: كرَّهتونا الدين.

يريد أن يعيش حياته بلا رقيبٍ ولا حسيبٍ ولا حدودٍ ولا ضوابط، فإذا أُمِرَ بالمعروفِ ونُهيَ عن المنكر تمعَّر وجهُه و رفع عقيرَتَه : كرَّهتونا في الدين.

يرى زلَّةً لإنسانٍ متديِّنٍ أو يسمَع بها، فيردد قائلاً: كرَّهتونا الدين..

تجده حباب للغرب والكفرة ومتمني العيش عندهم لكنه للمسلمين عدو ، فإذا وُعِظَ في نفاقِه هذا .. قال: كرَّهتونا الدين…

قبل أن تكرَه الدين..؟
اسأل نفسَكَ أيُّها الجاهل أيّ دينٍ تعتنق؟!
لو كنتَ مسلماً حقَّاً،.
فالمسلمُ لا يكره دينه لأجل فلان وعلان.
ولأجل كلمة هنا وكلمة هناك !!

– لو كنتَ تعرفُ معنى الإسلام ومعنى الدين لعلمتَ أنَّ قولك: كرَّهتونا الدين .. مقولةُ كفر !

كلمةٌ طيبةٌ أو سيئةٌ جعلتكَ تكره الدين ..
▪أمَّا انتشارُ الكفرِ فإنَّه لم يجعلك تكره الكفرَة ؟!!
▪وترويجُ الرذائل والفواحش لم يجعلك تكرَه الفواحشَ !!؟

أنت مستعدٌّ فقط لكُره الدين

فلتكره الدينَ، وماذا يضرُّ الدينَ لو كرهتَه ؟!
ولستَ تضرُّ إلا نفسك ، هدانا الله و إيّاك !

﴿وَاعلَموا أَنَّ فيكُم رَسولَ اللَّهِ لَو يُطيعُكُم في كَثيرٍ مِنَ الأَمرِ لَعَنِتُّم وَلكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيكُمُ الإيمانَ وَزَيَّنَهُ في قُلوبِكُم وَكَرَّهَ إِلَيكُمُ الكُفرَ وَالفُسوقَ وَالعِصيانَ أُولئِكَ هُمُ الرّاشِدونَ﴾..[الحجرات: ٧].

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.