كيف لإنسان أن يخون وطنه

كيف لإنسان أن يخون وطنه ⁉️

في أحد أيام صيف 1993، زار رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق إسحاق رابين مقر جهاز “الموساد” شمال تل أبيب، بصفته المسؤول المباشر عن هذا الجهاز، وقد توافد قادة الشُعَب في الجهاز لعرض انجازاتهم على رابين، لكن رابين توقف ملياً عند التقرير الذي قدمه رئيس شعبة تجنيد العملاء، المعروفة بـ “تسومت”، حيث هال رابين العددُ الكبير من العملاء العرب الذين نجحت الشعبة في تجنيدهم..
وقد علق رابين قائلاً: طوال حياتي كنت أتساءل: كيف لإنسان يمكن أن يخون وطنه ⁉️
فرد عليه رئيس “تسومت” قائلاً: لقد قتلت أنظمة الاستبداد في العالم العربي الشعور بالانتماء لدى مواطنيها وهذا ما سهل تجنيدهم من قبلنا

جاءت هذه القصة في تقرير نشرته صحيفة معاريف بتاريخ 14-8-1997
نقلاً عن د. صالح النعامي

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.