قالت صحيفة “لوموند” الفرنسية: إن خطاب الكراهية ضد اللاجئين السوريين في تركيا، بالإضافة إلى التخبط السياسي، دفع اللاجئين لطرق أبواب أوروبا.
وأوضحت الصحيفة أن اللاجئين في تركيا يواجهون تضييقًا وصعوبات إدارية، دفعتهم للبحث عن سبيل للهجرة نحو أوروبا.
وأردفت أن تغير الخطاب السياسي التركي، وحديث القيادة عن حوار محتمل مع الأسد، زاد من خوف اللاجئين، ولا سيما بعد تحول قضيتهم لسلعة سياسية.
ونقلت الصحيفة عن لاجئين سوريين أن ما يعيشونه اليوم من خوف وقلق شبيه بما عايشوه في العام 2015، حينما حدثت موجة الهجرة الكبيرة باتجاه أوروبا.
وشهدت الأيام الأخيرة تزايدًا في أعداد المهاجرين السوريين من تركيا باتجاه دول أوروبا، في ظل الخوف من إبرام اتفاق بين نظام الأسد و أنقرة، قد ينعكس سلبًا على قضية اللاجئين.