اجتماع هام بين حماس والجهاد الإسلامي بمشاركة مسؤولين عسكريين وأمنيين لـ”تصليب المواقف”

عقدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي اجتماعا ثنائيا، اليوم الإثنين، بمشاركة عدد من القادة السياسيين للحركتين وكبار قادة كتائب القسام وسرايا القدس والقادة الأمنيين.

وهذا هو الاجتماع الأول الذي يعقد بين الحركتين عقب العدوان الإسرائيلي عل قطاع غزة قبل أسبوعين.

وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، قد اتفقا بعد ذلك العدوان على عقد اجتماع ثنائي.

وناقش الاجتماع المشترك، الذين أعلن عنه اليوم الإثنين، “العديد من القضايا المركزية وسبل تطوير وتصعيد مقاومة الاحتلال وتعزيز صمود ووحدة شعبنا”.

وجاء الاجتماع بعد أن زعمت تقارير إسرائيلية وجود خلافات بين الحركتين بسبب عدم مشاركة الجناح العسكري لحماس في التصعيد العسكري الأخير.

وقال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، إن الاجتماع “تم بروح إيجابية ومسؤولية عالية من الطرفين”.

وأوضح أنه تم الاتفاق على مجموعة من الخطوات المشتركة لتعزيز وحدة الموقف السياسي والميداني، لافتا إلى أنه ستتم مواصلة هذه اللقاءات على المستويات المختلفة.

كذلك، قال الناطق الإعلامي باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، إن الاجتماع “عقد في أجواء إيجابية وبروح من المسؤولية العالية لتصليب الموقف الوطني وتثبيت وحدة شعبنا في مواجهة الاحتلال”.

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.