الاحتلال يشن هجمات ضد غزة ويستهدف الحدود بقذائف المدفعية ويهاجم الصيادين

شنت قوات الاحتلال عدة هجمات استهدفت حدود قطاع غزة، كان من بينها قيام الدبابات المتواجدة قرب الحدود الجنوبية، بإطلاق قذائف مدفعية.

وقال شهود عيان، إن دبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي، أطلقت قذائفها باتجاه أراضي زراعية تقع في بلدة القرارة، الواقعة على الحدود الشرقية لمدينة خان يونس جنوب القطاع.

ولم يسفر الهجوم بالقذائف المدفعية عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين، غير أنها أحدثت أضرار مادية، وحالت دون قدرة مزارعي تلك المنطقة من الوصول إلى حقولهم القريبة، خشية على حياتهم.

وسبق عملية إطلاق القذائف المدفعية، أن قامت قوات الاحتلال بإطلاق قنابل إنارة على طول المنطقة الحدودية الواقعة إلى الشرق من محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وترافق ذلك مع قيام قوات الاحتلال بإطلاق النار من برج عسكري صوب الأراضي الزراعية الواقعة على حدود بلدتي عبسان والفخاري شرقي محافظة خان يونس.

كما أطلق الاحتلال من خلال الأبراج العسكرية داخل موقع “كيسوفيم” العسكري الواقعة إلى الشرق من حدود وسط القطاع، النار من رشاشات ثقيلة تجاه الأراضي الزراعية، كما استهدفت المنطقة الحدودية التابعة لمخيم المغازي القريب.

ولم تسفر الهجمات عن وقوع إصابات، غير أنها أحدثت حالة من الهلع والخوف الشديدين، خاصة في صفوف الأطفال، الذين كانوا يستعدون للذهاب إلى المدرسة.

أسفرت عن وقوع خسائر مادية وبثت حالة من الخوف والهلع

وكانت قوات الاحتلال صعدت خلال الأيام الماضية من هجماتها ضد المناطق الحدودية، من خلال تنفيذ عمليات توغل برية، تخللها تجريف تلك المناطق الواقعة قرب الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة، ما أحدث فيها خرابا، وحال دون انجاز المزارعين أعمالهم اليومية المعتادة.

وفي اعتداء آخر، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، نيران رشاشاتها الثقيلة تجاه مراكب الصيادين في بحر شمال قطاع غزة.

كما قامت الزوارق الإسرائيلية بتمزيق شباك صيادين في بحر مدينة خان يونس ورفح جنوب القطاع وأجبرتهم على الانسحاب، بعد أن تكبدوا خسائر مادية كبيرة.

وكثيرا ما يتعرض الصيادون لهجمات من البحرية الإسرائيلية التي تشارك في فرض الحصار على غزة، رغم إبحار هؤلاء الصيادين في مساحة الصيد الضيقة أمام شواطئ القطاع.

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.