كيف تصنع ولدا فاشلا؟..إليك هذه الخطوة!

من أكثر المؤثرات في شخصية الأولاد سلبا أو إيجابا القدوة التي يقتدي بها الولد أو البنت..
وحتى يصبح ولدك فاشلا في الدنيا والآخرة..أو في الآخرة فقط(والفشل فيها لا يقاربه فشل)..علمه الاحتفاء بالمشاهير والنجوم..فقط لأنهم نجوم ومشاهير!..بغض النظر عن سلوكهم وقربهم من الله أم بعدهم عنه!
يعلق صورهم..يتابع أخبارهم..ولو حصل على صورة مع مشهور منهم فرحب وشجع..بل وافتخر!
وقتها أبشر بابن أو ابنة مشوه المعايير..صفرا على الشمال يضاف على أصفار هذه الأمة!..
قطعا لا أتكلم عن رجل خير مشهور..فالاقتداء بالصالحين ظاهرة صحية وخطوات تربية مهمة..
لنعلم أولادنا المعايير الصحيحة في الاقتداء..الشهرة ليست معيارا للصلاح:
“وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ”..غير معروفين..لكنهم خيرة الناس..رسل!
“وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى..” ما اسمه؟ ما قبيلته على الأقل؟ لم يذكر..في المقابل كان سيدا من سادات النجاح حتى قال الله عنه:”قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَالَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (26) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ (27)”..
في الجهة الأخرى..هذا مشهور ونجم ومؤثر من الصعب أن يتكرر في التاريخ..وقد :” فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ ..”
مع ذلك كانت نهايته:”فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ..”..إنه المشهور قارون!
قل لولدك وبنتك:
كن مع الله..وكن مع السائرين إلى الله..
كانوا مشاهير أو مغمورين..
كنت أنت مشهورا بين الناس أو مغمورا..
مادمت مع الله فأنت ناجح بامتياز..
وأبشر يا طيب..
أسرتي_مشروعي

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.