(تقرير-5) ماذا تعرف عن “المجلس التركي”- تحالف الدول الناطقة بالتركية ؟ تعرف على القوميات والدول الناطقة بالتركية فى العالم .

منذ زمن ليس بالقصير وحكومة العدالة والتنمية تسعى بجميع الوسائل لتطوير وتقوية العلاقات السياسية و الإقتصادية مع تجمع الدول الناطقة بالتركية والذى يطلق عليه ” المجلس التركي “.

تحرص أنقرة على ضخ الاموال وتقيم المشاريع المشتركة لغرض ان تمتد الخيمة التركية فتضم جميع الدول الناطقة بالتركية .

تكوين و مؤسسات “المجلس التركي”
انطلقت أعمال ” المجلس التركي ” كأحد مخرجات القمة التاسعة لزعماء البلدان الناطقة باللغة التركية، التي احتضنتها مدينة “نخجوان” الأذرية في 3 تشرين الأول/ أكتوبر 2009.

تم الإعلان رسمياً عن تأسيس “المجلس” خلال القمة العاشرة لزعماء البلدان الناطقة بالتركية، التي استضافتها ولاية إسطنبول يومي 15 ـ 16 أيلول/سبتمبر 2010.

يتكون “المجلس التركي” من مجالس زعماء الدول الأعضاء، وهم (تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزيا وأوزبكستان،والمجر كعضو مراقب)، ووزراء الخارجية، وقادة الرأي في البلدان الأعضاء، ولجنة كبار الموظفين والأمانة العامة التي يوجد مقرها حاليا في مدينة إسطنبول.
عقد المجلس منذ تأسيسه، 6 قمم على مستوى زعماء الدول الأعضاء

يضم “المجلس” آليات تعاون في بنيته، أبرزها جمعية برلمانات البلدان الناطقة باللغة التركية، ومجلس العمل التركي، ومنظمة الأكاديمية والثقافة التركية الدولية، واتحاد الغرف والبورصات المشتركة في العالم التركي.

شهدت مدينة إسطنبول في 31 يوليو/ تموز الماضي، أول اجتماع للجمعية العامة لاتحاد الغرف والبورصات المشتركة في العالم التركي.

تم توقيع 25 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين وزارات البلدان الأعضاء ومؤسساتها المعنية، بهدف تعزيز التعاون بينها.

وفي أيار/مايو الماضي، قررت الدول الأعضاء خلال اجتماع في العاصمة الكازاخية نور سلطان، تأسيس غرفة التجارة والصناعة لمجلس تعاون البلدان الناطقة باللغة التركية، فيما يستمر العمل على تأسيس “صندوق الاستثمار المشترك”.

أهداف “المجلس التركي”
يتمثل الهدف الرئيسي لمجلس تعاون الدول الناطقة بالتركية، في تأسيس وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في قضايا السياسة الخارجية، والاقتصاد، والمواصلات، والجمارك، والسياحة، والتعليم، والإعلام، والرياضة والشباب.

كما يستهدف تعميق العلاقات بين الدول الناطقة بالتركية، وتوسيع مجالات التعاون الدولي في العالم الإسلامي، وبين بلدان الشرق الأوسط والمنطقة الأوراسية، وترسيخ السلام والاستقرار فيها.

أوزبكستان ..آخر الدول إنضماماً للمجلس
وتعد جمهورية أوزبكستان هي آخر الدول التي انظمت الى ” المجلس التركي ” حيث اعلن رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيايف، انضمام بلاده لمجلس الدول الناطقة بالتركية، واصفًا القرار بـ “الحدث المهم والعظيم”.

وأضاف ميرضيايف، أن الأوزبك يريدون رؤية علم بلادهم بين أعلام بلدان المجلس التركي.

يشار إلى أن جمهورية أوزبكستان تعتبر ثاني أكبر دولة ناطقة باللغة التركية بعد تركيا ؛ من حيث عدد السكان، حيث تجاوز عدد سكانها وفق إحصاء عام 2016 الـ 31 مليون نسمة.

وبانضمام أوزبكستان، يرتفع عدد أعضاء دول “مجلس التعاون للدول الناطقة باللغة التركية” ويعرف اختصارًا بـ “المجلس التركي”، إلى خمسة دول أعضاء بالإضافة لعضو مراقب .

علاقات هامة مع كازاخستان
على صعيد آخر اهتمت تركيا بالعلاقات المتنامية مع كازاخستان بعد انهيار الاتحاد السوفيتي السابق حيث تم تدشين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في العام 1992 وكانت تركيا اول دولة تعترف باستقلال كازاخستان 1991 ثم اقامت العلاقات الدبلوماسية معها بعد عام واحد.

القوميات والدول الناطقة بالتركية فى العالم
تعتمد سبعة دول، التركية ولهجاتها لغةً رسمية لها، هي تركيا وأذربيجان، وجمهورية شمال قبرص التركية، وتركمانستان، وأوزبكستان، وقرغيزيا، وكازاخستان، وتمتلك تلك الدول لغة وتاريخاً وحضارة مشتركة.

وإلى جانب الجمهوريات التركية السبعة ؛ ينتشر التُرك كقومية رئيسية ضمن جمهوريات فيدرالية داخل الاتحاد الروسي (توفا، باشقوردستان، ياقوتيا، تتارستان، ألطاي)، وإقليم تركستان الشرقية في الصين، وكأقليات في القرم (التتار)، ودول البلقان (أتراك البلقان)، وسوريا والعراق (التركمان).

المصدر : وكالات انباء
إعداد : “عين تركيا “

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.