معلقا على التنكيل بطفل فلسطيني.. الطيبي: “هذا هو الجيش الأكثر أخلاقية في العالم

نشر عضو الكنيست الإسرائيلي عن القائمة العربية أحمد الطيبي، عبر صفحته على”توتير”، مقطع فيديو لمقابلة أجريت مع الطفل مصطفى عميرة (13 عاما)، من بلدة نعلين غرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة، وهو يروي ما حدث معه أثناء اعتقاله والتنكيل به والاعتداء عليه من قبل جنود الاحتلال، يوم الأربعاء.

وعلق الطيبي على الفيديو، الذي يظهر آثار الضرب والكدمات على وجه الطفل وفي محيط عينيه رغم مرور يومين على إطلاق سراحه، قائلا: “اثنان من أبطال الجيش الأكثر أخلاقية في العالم، في لقاء مع إرهابي فلسطيني خطير يبلغ من العمر 13 عاماً”.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت مصطفى خلال تواجده في قطعة أرض تعود لعائلته، بالقرب من جدار الفصل العنصري الذي يفصل بلدة نعلين عن مدن الداخل المحتل عام 1948.

وبحسب تصريحات لوالده، فإن جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب الوحشي على مصطفى، بعد اعتقاله، ونقلوه بآلية عسكرية بعد أن سحبوه على الأرض، وهو ما ترك كدمات على أنحاء جسده.

وأوضح أنه تم التحقيق مع ابنه لساعات طويلة، إذ اعتقل عند ساعات العصر ومن ثم تم تسليمه لمركز شرطة الاحتلال الواقع بالقرب من الجدار عند حدود الساعة الثامنة مساءً فيما استمر التحقيق معه حتى ساعات منتصف الليل، كما حرموه من النوم والراحة رغم صغر سنه ومعاناته بسبب الاعتداء عليه.

وأكد أن آثار الصدمة النفسية لازالت ظاهرة على طفله.

وهذه ليست المرة الأولى التي يعتقل فيها الاحتلال أطفالاً ومراهقين، إذ نكّل جنود إسرائيليون، أمس الخميس، بطفلين فلسطينيين قبل أن يعتقلوا أحدهما في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، بحسب والدهما.

وقال وليد صبارنة، من بلدة بيت أمر شمالي الخليل، إن جنود الاحتلال اعتقلوا طفليه محمد (15 عاما)، وإبراهيم (13) خلال وجودهما في مشتل زراعي يملكه جنوبي البلدة.

وأضاف أنه “توجه إلى مكان اعتقال طفليه، فسمع صراخ الجنود عليهما وأصوات الضرب الذي يتعرضان له”.

وأشار إلى أنه شاهد الجنود “يلقون الطفلين على الأرض ويدوسون عليهما بالأقدام مع ركلهما”.

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.