تحترقُ الجَزائر وتُركيا ولُبنان ؛ و تجتاحُ مفَاسد الشّركات الكُـبرى البِيئة العالمية !

تتَلاعب الصِّين بفيروس ؛ فتنهارُ أرزاقُ البُسطاء .. و نَدفع الضَّريبة تعليماً و فُرصاً ! .. يُباع مِيسّي بملاييـن الدُولارات ؛ و تهتاجُ الجماهير فرحاً غريباً !

يَزداد المَوت و الفَقر ؛ و تبدو الثَروات التّراكمية في نَماء !

يَذهب أحدهم في رِحلة سياحية للفَضاء ؛ ويتكوّر ملايين البَشر جوعاً و همّـاً !

هذه الأرضُ بدون قِيم الإسلام استَخدمت المَعرفة والتُكنولوجيا و العِلم ؛ لتدميرِ الحَياة و بَقاء الأقوى !

ثمّة ما نحتاجُ أن نَفهمه ؛ أنّنا اليوم نُحارب في أصلِ بقائنا ..
وكُـل ما سبقَ ؛ كان خطوات طَويلة المَدى نحوَ امتلاكِ حَفنة مِن البَشر لمواردِ الأرض وَ ثرواتها !

رُبما اليوم نَفهم ؛ أنّ بقاء الطّواغيت هو نهايتنا .. و أنّها مَسألة وقتٍ فقَط !
د_كِـفاح_أبو_هنّود

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.