صباحُ الخيرِ وبعـد

“لك الخيار في كل لحظة أن تقنط، أو أن تستبشر!
لك الخيار بكل ثانية أن تبكي على ما ضاع، أو تحمده على ما رزق!
في كل لحظة أنت مُخيَّر ومُختَبَر.
فلا تجعل قنوط اليوم يحرمك ولو دقيقة من اليقين تناجي بها ربك!
ولا تجعل بكاء ساعات يحرمك لذة الحمد على ما أبقاه لك دونًا عن غيرك الكثير!
لا تجعل الدنيا أكبر همك، لا أقول لك انسَ الهموم، بل زاحمها في ذاكرتك بالنعيم الذي حباك به الله!

لا أقول إياك واليأس، بل أقول اقتحم يأسك بذكر الحي القيوم الذي لا يعجزه شئ في الأرض
ولا في السماء!

لا أقول لا تبكِ، ولكن كن متفائلا حتى في البكاء!
وقل إن ربي لا تضيع عنده مثقال ذرة.. كلا والله لن يضيعني مهما اشتدّ البلاء”.

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.