قصة تسمية خان يونس

سميت باسم الصدر الأعظم العثماني يونس باشا:
بعدفتح السلطان سليم لمصر اختار وزيره الصدر الأعظم يونس باشا لإدارة مصر ثم بث جواسيسه عليه فرأى أنه ظلم الناس وفرض الضرائب على زوجات الأمراء المماليك والناس فعزله السلطان سليم ورأى أن مصر بعيدة عن اسطنبول ولابد من استقرارها حتى لا تتسبب بمتاعب للسلطنة فوقع رأيه أنه لا يصلح لمصر والمماليك إلا شخص منهم فاختار والي حلب السابق الأمير المملوكي خاير بك وجعله واليا لمصر لثقته به…ولكي يحتاط من أي توتر او شقاق فقد جعل مصرثلاث ولايات وجعل لكل ولاية واليا وجعل على الجميع مجلس حكم يُنتخب رئيسه وجعل للمجلس الحق في عزل رئيسه؛ وقولُ رئيسه سار عليهم..
ثم سافر السلطان سليم إلى الشام ولما وصل إلى الحدود السورية المصري كان يونس باشا قد تأثر كثيرا من عزله عن مصر فلم يستطع كتم غيظه فخاطب السلطان سليم بجرأة قائلا:
إن نصف الجيش دفن في رمال الصحراء ثم تم فتح مصر ولو كان عبيدك يعرفون أن مصر ستعهد إلى مملوك خائن لما تبعوك ،وكان السلطان سليم لايقبل الاعتراض في ميدان الحروب أبدا فأوقف فرسه وأمر بقتل الوزير فقتل ودفن في الخان الذي بناه السلطان المملوكي خليل بن قلاوون وقدعرفت المنطقة لاحقا بخان يونس.
انظر للمزيد:
دراسات في تاريخ العرب في العهد العثماني

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.