يحدث في بريطانيا ..لص ملثم يعيد أموالاً مسروقة بعد أن اكتشف أنها تبرعات لأحد المساجد ببرمنغهام

أعاد لصان أموالًا قاما بسرقتها إلى ضحيتهما بعد أن اكتشفا أن الأموال كانت مخصصة لمسجد بمدينة برمنغهام في ويست مدلاندز بإنجلترا.

والتقطت كاميرات المراقبة فيديو حظي برواج واسع للص ملثم وهو ينشر رزمة من الملاحظات والاعتذارات عبر صندوق بريد الضحية بمنطقة سمول هيث قائلًا إنهما لم يكونا يعلما أنها تبرعات لمسجد.

وكان قد انتشر نداء للعثور على اللصوص بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وبعد أن سمع اللصان عن الغضب المتزايد في المجتمع عادا إلى الطريق ليلًا لإعادة المال.

وتُظهر لقطات السرقة الضحية وهو يسير على الطريق حاملًا حقيبة غير مدرك أن اثنين من اللصوص الملثمين يطاردونه في سيارة سوداء.

وأوقف اللصان السيارة في منتصف الطريق وقفزا للخارج، بينما اندفع أحدهما نحو الرجل واختطف حقيبته في وضح النهار قبل أن يهربا في سيارة سوداء تاركين الرجل في حالة صدمة، لكنهما لم يصيباه بأذى.

ولكن بعد ساعات، تم تصوير اللص المذعور من قبل شريكه خارج منزل الضحية وهو يحمل كومة من مئات الأوراق النقدية قائلا أمام الكاميرا “أنا هنا لإعادة أمواله. لم نكن نعلم أنها كانت من أموال المسجد. لن نسرق من مسجد أبدًا، لقد كان ذلك بناءً على معلومات كاذبة فقط”. ثم ظهر وهو يدفع الأموال من خلال الباب ويغادر على عجل.

وقال ساجد علي (49 عامًا) وهو أب لثلاثة أطفال “لقد أعادا المال. عندما سلباه اكتشفا أنه مال الصدقات للمسجد وأرسلاه. لا بد أنهما أدركا أنها جاءت من متجر إسلامي يأخذ تبرعات للمسجد. وها هو رمضان يهل الأسبوع المقبل”.

وأضاف “ليس لدي أي فكرة عن المبلغ الذي تم الاستيلاء عليه، لكنه كان سيتطلب الكثير لأن الناس قدموا تبرعات إلى المتجر قبل بدء رمضان”.

وقال “أعيش بالقرب من الزاوية وجئت بجوار المتجر لأرى ما إذا كان على ما يرام. تم حل المسألة. ليس هناك فائدة من مطاردتهما. لقد صورا أنفسهما وهما يعيدونها”.

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.