انفجار كبير يهز المنطقة داخل أحدن معاقل الحرس الثوري في مدينة حلب

أفادت وسائل إعلام بوقوع انفجار وصفته بـ”الكبير” في أبرز معــاقل الميليـشيات الإيرانية في مدينة حلب، منتصف الليلة الماضية، وأسفر عن مقتــل وإصـابة عدد من عناصر ميليــشيا “الحرس الثوري” الإيراني.

ونقل موقع “باسنيوز” الكردي عمن أسماها مصادر محلية “تأكيدها”، أن “انفــجاراً كبيراً وقع في مستودع الألغـام والسـلاح الثقــيل التابع للحرس الثوري الإيراني في مدينة حلب، ما أسفر عن مقــتل 12 عنصراً وإصــابة آخرين”.

ووفقاً للمصادر عينها، فإن مستودع الألغـام الذي وقع فيه الانفجــار يتموضع في حي باب النيرب وسط مدينة حلب، حيث يعتبر هذا الحي أحد أبرز المناطق الخاضعة لسيــطرة الميليــشيات الإيرانية وتلك الموالية لها ممن تتكون من عناصر محليين.

وأشارت المصادر إلى أن” الجنرال الإيراني جواد الغفاري الذي يعمل كقائد للقوات الإيرانية في سوريا نقل إلى مكان مجهول خوفاً من استهدافه”، فيما يبدو عملية استــهداف لأبرز القادة الإيرانيين في سوريا على الإطـلاق.

وتتعرض مواقع الميلــيشيات الإيرانية التي تتمركز بشكل مكثف في حلب وريفها لقصف متكرر، كان آخرها غارة جوية إسرائيلية استـهدفت منشأة لإنتاج الصـواريخ خارج حلب

و.دمرت مبنى بالكامل وألحقت أضــراراً بمبنى آخر، وفقاً لصور الأقمار الصناعية التي نشرتها شركة استخبارات إسرائيلية خاصة.

وقال تقرير لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل” حينها، إنه وبحسب شركة “إيمج سات” الإسرائيلية المتخصصة في تحليل صور الأقمار الصناعية، فقد استـهدف الهجــوم إضعاف القدرة على إنتاج الصــواريخ في سوريا، في منشأة تتبع غالباً لـ”حزب اللات”.

كما أشارت مصادر إلى أن الضــربة استــهدفت مصنع صــواريخ لنظام أسد في السفيرة بريف حلب شمال سوريا، مشيرةً إلى أن المبنيين اللذين استــهدفتهما الغارات” كان لهما دور هام في إنتاج الصــواريخ في مصنع السفيرة للصـواريخ”.

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.