فاشيون ومروّجون لكراهية الإسلام”.. اتهامات لأستاذين بمعهد فرنسي تعيد جدل الإسلاموفوبيا

أثارت صورة في جامعة فرنسية تحذر من ممارسة مدرسين للإسلاموفوبيا (كراهية الإسلام) جدلا واسعا في البلاد، بينما حذّرت الأمم المتحدة من الظاهرة، وقالت إنها وصلت إلى مستويات غير مسبوقة في العالم.
حيث كان مسرح هده الأحداث معهد العلوم السياسية في مدينة غرونوبل، قبل أن تتحول إلى جدل في المنصات والإعلام المحليين.

وقد انقسم المغردون بين من اعتبرها تهديدا مباشرا للشخصين المعنيين قد يمس أمنهما بعد نشر صورهما على الجدران، ومن عدّها حجّة تنذر بخطر تفشي الإسلاموفوبيا في البلاد.

ومن جانبه، أعلن المدعي العام في مدينة غرونوبل فتح تحقيق في الحادثة بتهمة الإهانة العلنية لفرد عن طريق الكلام الشفهي.

ولم تقف التحذيرات من الإسلاموفوبيا فقط عند الحدود الفرنسية، فخطاب الكراهية ضد المسلمين قد يصل مرحلة وبائية، وذلك بحسب تحذير خبراء بالأمم المتحدة نبهوا عبره من تنامي هذه الظاهرة في العالم.

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.