تدبر اية

قال تعالى (حتى إذابلغ بين السدين وجدمن دونهماقوما لايكادون يفقهون قولا) الكهف93

لامستقبل لأمة إلا بقائد عظيم وفقه سليم ونهج قويم فإذاكثر السفهاء وغاب العقلاء وغابت شريعة السماء كثرفي الحياة الغوغاء وصرنا فريسة للأعداء.
-إن شعب ذي القرنين ماكان لينهي فساد فئة همجية إلا بإحياء المعاني الإيمانية وإعادة الروح الجماعية وتحطيم جسورالسلبية.
-كم في أمتي من قوم لايفقهون يرون الأعداء علينا يتآمرون وهم على الجراح يرقصون وفي الشهوات غارقون ويزعمون أنهم مؤمنون!!
-لن تنقشع عناسحب الغمة حتى نفقه رسالتنا كأمة ونعيدتوحيد الكلمة وننسى مابيننا من خصومة وإلا فهي الطامة.
-حين تتبلدالأفهام وتسودالفرقة والخصام نفتح الباب لأعداءالاسلام ليوجهوا نحونا السهام عندهانغرق في بحر الظلام ونفقدالعدل والسلام ونتجرع الغصص والآلام.

-سيروا إلى الله في عزم وفي ثقة
معالم الدين فلتحيوا معانيها.
يكفي شتاتا وهذا الكفر أجمعه
لأمةالحق سم في حواشيها.
لن ندفن البغي إلا في توحدنا
وراية النور نعليها ونفديها.
فقائد الخير ذو القرنين علمنا
أن التمزق يفني القوم يشقيها.
لو نفقه اليوم ماضاعت مودتنا
داءالجهالةأعيت من يداويها.

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.