نشطاء ينتقدون دفن ضحايا فاجعة طنجة في جنح الظلام بهاشتاج “اشتغلوا سِرًّا و دُفِنُوا سِرًّا “

خلف قرار السلطات المحلية بمدينة طنجة القاضي بدفن ضحايا فاجعة معمل النسيج في جنح الظلام غضبا عارما عبر مواقع التواصل الاجتماعي .

واستنكر النشطاء طريقة دفن ضحايا الفاجعة ليلا تحت أضواء الهواتف والمصابيح اليدوية متسائلين عن السبب الذي يجعل السلطات تسارع لاستخراج وثائق الدفن لعائلات الضحايا من أجل طمرهم تحت التراب في أسرع وقت .

وعلق القيادي في جماعة العدل والإحسان حسن بناجح على مشاهد الدفن بالقول “يموتون في قبو ويدفنون في جنح الظلام.هذا ما تستحق يا مواطن.

من جانبه علق محمد الغلوسي رئيس الجمعية الوطنية لحماية المال العام مخاطبا نواب الأمة “بالله عليكم كيف تنامون وضميركم مرتاح وضحايا طنجة “ماتوا سرا” “ودفنوا سرا ” .

وأضاف ناشط فيسبوكي معلقا على ذات الموضوع “دائما شهداء لقمة العيش يدفنون في الليل وفي الظلام والجنازة تكون بسرعة البرق حتى يتستر عيوب المسؤولين وتدفن تحت التراب ولكن هناك الله ينتظرهم وينتظر الظالمين”.

وزاد آخر “اشتغلوا سرا….و دفنوا سرا……..فقط موتهم كان علانيا………ألله يرحمهم…..عند ربكم تختصمون أيها المسؤولون”.

يذكر أن العديد من الهيئات السياسية والحقوقية والنقابية إلى التحقيق النزيه في الفاجعة، وربط المسؤولية بالمحاسبة، وترتيب الجزاءات في حق كل من ثبت تورطه في الفاجعة، بما في ذلك المسؤولين، وقد بلغت المطالب حد المطالبة بإقالة الوالي، المسؤول الأول في الجهة.

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.