ذكرى “موقعة الجمل”.. مصريون يتذكرون آخر محاولات نظام مبارك لوأد ثورة يناير

أحيا نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي في مصر الذكرى العاشرة للأحداث التي اشتهرت إعلاميا باسم “موقعة الجمل”، والتي وقعت في الثاني من فبراير/شباط 2011، وكانت نقطة فارقة في مسار ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، التي انتهت بعد 18 يوما بتنحي الرئيس حسني مبارك عن السلطة، التي قضى فيها 3 عقود.

وحملت الموقعة هذا الاسم بعدما قام بلطجية مسلحون يركبون الجمال والخيول بمهاجمة المتظاهرين المعتصمين بميدان التحرير، الواقع في قلب العاصمة القاهرة؛ مما أدى إلى سقوط 14 شهيدا، وإصابة أكثر من 1500 من الثوار.

وبرزت عدة تفاعلات عبر وسم “#موقعة_الجمل”، حيث رأى مغردون أنها كانت المحاولة الأخيرة من نظام مبارك لاستعادة زمام الأمور.

وشارك مغردون أحداثا من هذا اليوم، وحكى بعضهم كيف استطاعوا حماية ميدان التحرير، مؤكدين أنها ستبقى دائما في ذكراهم.

ووثق حساب “قتل في مصر”، أسماء الشهداء الذين لقوا حتفهم في موقعة الجمل، وملابسات الوفاة وشهادات الأقارب، مشيرا إلى عدم القصاص من القتلة حتى الآن.

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.