تشكيك بـ”رسالة سلام” تزعم الخارجية الإسرائيلية وصولها من تونس

احتفت وزارة الخارجية الإسرائيلية بما قالت إنه “رسالة سلام من تونس”، في إشارة إلى ترحيب التونسيين بالتطبيع مع دولة الاحتلال، وهو ما شكّك به عدد كبير من الناشطين، الذين أكدوا تمسك التونسيين بدعم القضية الفلسطينية.

ونشر حساب “إسرائيل تتكلم بالعربية” الذي تديره الخارجية الإسرائيلية على عدد من مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لرسالة قال إنها قادمة من تونس، وعلق بقوله: “رسالة سلام من تونس”.

وتفاعل عشرات الناشطين مع التدوينة، حيث كتبت حسناء الفرشيشي: “لإخواننا في فلسطين، نحن بريئون من تطبيعهم وصهينتهم، أنتم أشقاؤنا وإخوتنا وأحبابنا، وقلبنا النابض معكم ولكنهم لن يقوموا أبدا على هدم حبنا لكم و اعتزازنا بكم، عاشت فلسطين وإلى الله المشتكى”.

وأضاف ضياء صفون: “لا سلام مع مغتصبي الأرض وقتلة الأطفال.. شردتم شعبا كاملا لمدة قرن. التطبيع خيانة عظمى، والكيان الصهيوني مجرم ومغتصب وعدو الإنسانية. زواله مسألة وقت وإن غدا لناظره قريب”.

لا سلام مع مغتصبى الأرض و قتلة الأطفال شردتم شعبا كاملا لمدة قرن
التطبيع خيانة عظمى
و الكيان الصهيوني مجرم و مغتصب و عدو الإنسانية
زواله مسألة وقت وإن غدا لناظره قريب

وكتب مروان العامري: “تونس لن تطبع ولن تعقد أي صفقة كانت مع الكيان الصهيوني. أنتم أعداؤنا إلى أن يأتي وعد الله”.

وكتبت إحدى الناشطات: “كفّوا عن الكذب. لن ينسى التونسيون جرائم: تدميركم حي المغاربة بالقدس، ومفاعل جامعتهم للاغراض السلمية، واغارتكم على حمام الشط وقتلكم 100 تونسي وفلسطيني، وانتهاككم بقيادة يعلون وباراك ارض تونس واغتيالكم خليل الوزير وحارسين وجنّان تونسي امام زوجه الوزير وطفلته، واغتيالكم المهندس الزواري”.

كفّو عن الكذب
لن ينسى التونسيون جرائم:
1تدميركم حي المغاربه بالقدس
2ومفاعل جامعتهم للاغراض السلمية
3 اغارتكم على حمام الشط وقتلكم 100تونسي وفلسطيني
4انتهاككم بقيادة يعلون وباراك ارض تونس واغتيالكم خليل الوزير وحارسين وجنّان تونسي امام زوجه الوزير وطفلته
5اغتيالكم المهندس الزواري

وأضافت ناشطة أخرى تدعى بسمة: “إذا أحببتم أن تعرفوا رأي الشعب التونسي في اسرائيل امشوا في شوارعها واسألوا الناس. لن تجدوا من يقبل بالتطبيع. واذا كان هناك شخص شاذ عن المجتمع، فرايه لا يعبر عن الشعب ولا يعبر عن الدولة”.

لو حابين تعرفو راي الشعب التونسي في اسرائيل امشو بشوارعها و اسالو الناس لن تجدو من يقبل بالتطبيع
و اذا احد شاذ عن المجتمع رايه لا يعبر عن الشعب و لا يعبر عن الدولة حتى تضعة العلم و يستطيع اي احد ارسال رسالة باسم اي بلد لاضهار انه يوجد من يقبل ذلك في الدول المعروفة برفض التطبيع

وكانت وزارة الخارجية التونسية نفت في وقت سابق ما ذكرته صحيفة “نيويورك تايمز” عن ركوبها قطار التطبيع العربي، عبر توقيع اتفاقية “سلام” مع إسرائيل، مؤكدة تمسكها بحقوق الشعب الفلسطيني.

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.