رحمة الله ورفقه

ابن القيم

كما أنه -جل جلاله- البر الرحيم الودود المحسن؛ فهو الحكيم الملك العدل.

فلا تناقض حكمته رحمته، بل يضع رحمته وبره وإحسانه موضعه؛ ويضع عقوبته وعدله وانتقامه وبأسه موضعه.

وكلاهما مقتضى عزته وحكمته، وهو العزيز الحكيم.

فلا يليق بحكمته أن يضع رضاه ورحمته، موضع العقوبة والغضب؛ ولا يضع غضبه وعقوبته، موضع رضاه ورحمته.

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.