قصصهم عبرة لاولي الألباب

 
{لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأُوْلِي
الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى وَلَكِنْ
تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ
كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ
يُؤْمِنُونَ }

-افتتحت سورة يوسف ب  ” نحن
نقص عليك أحسن  القصص ”
وتضمنت أحداث عدة ليوسف
ﷺ :منها حسد إخوة يوسف ،
وعليه تم الاتفاق على إلقاءه
في البئر .. ولولا إلقاءه في البئر
لما بيع للعزيز .. ولولا بيعه للعزيز
لما تعرض لفتنة المرأة ..ولولا فتنة
المرأة لما سُجن .. ولولا السجن لما
استخلصه الملك لنفسه ..ولولا
استخلاص الملك له لما احتاج إليه
إخوته وعرفوا زللهم وشؤمه .. 

وكل ما سبق هو بقدر الله للكريم
ابن الكريم ابن الكريم ابن الخليل ..
وبين سطور ماسبق تجد أن الآية
المستصحبة للحال ”  إنه من يتق
ويصبر فإن الله لا يضيع أجر
المحسنين ”

 فعلاً لقد كان في ( قصصهم ) عبرة
لأولي الألباب  ” فاختتمت بنفس
ما افتتحت به .

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.