من توكل على الله حق التوكل:
– ثقة به
– وتفويضا له
– وتسليما ورضا بما يقضي به؛
– كفاه ما أهمه ويسر له أمره
قال تعالى : ﴿وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا﴾ .
” تُوكَلُ إليه الأمور، فيقوم بها، وبما هو أصلح للعبد؛
– وذلك لعلمه بمصالح عبده، من حيث لا يعلم العبد
– وقدرته على إيصالها إليه، من حيث لا يقدر عليها العبد
– وأنه أرحم بعبده من نفسه، ومن والديه، وأرأف به من كل أحد .
– خصوصًا خواص عبيده، الذين لم يزل يربيهم ببره، ويُدِرُّ عليهم بركاته الظاهرة والباطنة،
– خصوصًا وقد أمره بإلقاء أموره إليه، ووعده؛
– فهناك لا تسأل عن كل أمر يتيسر، وصعب يسهل، وخطوب تهون، وكروب تزول، وأحوال وحوائج تقضى، وبركات تنزل، ونقم تدفع، وشرور ترفع.
– وهناك ترى العبد الضعيف، الذي فوض أمره لسيده، قد قام بأمور لا تقوم بها أمة من الناس،
– وقد سهل اللّه [عليه] ما كان يصعب على فحول الرجال وباللّه المستعان” .
لا تبدأ صباحك بالتفكير بما يقلقك ولكن ابدأه بالتّفكير بما يُسعدك
فالمُلك كلهُ لله وليس لأحدٍ سواه
ما أجمل أن تقول في هذا الصباح :
يا مالك الملك وكلتك أمري واستودعتك همي
فبشرني بما يفتح مداخل السعادة إلى قلبي ………
اطمئن :
قال تعالى ﴿ فمَا ظَنگُم بِرَبِّ العَالَمِينَ ﴾.
هنا الأمل ، هنا الأمان ، هنا الرحمة. صَبَـــــــاح جَمِيــــــــلٌ
وبين صُبح الأماني وطيّات الرضا يومٌ جديد يهدينا إياه خالقنا أصبحنا وأصبح المُلك لله..