أرملة الزواري قد تحصل على الجنسية التونسية مع الكشف عن لا إرادة سياسية لكشف حقيقة اغتياله

تلقت ماجدة صالح، أرملة خبير الطيران والقيادي السابق في حركة «حماس» محمد الزواري، وعدا من مكتب الرئيس التونسي قيس سعيد باعطائها الجنسية التونسية. فيما أكدت هيئة الدفاع عن الزواري عدم وجود إرادة سياسية للتعاطي مع جريمة اغتياله.

وأكدت أرملة الشهيد في حوار في إذاعة تونسية بأنها تلقت تهديدا من طرف مجهول يتكلم بلهجة تونسية اذا واصلت البحث في قضية اغتيال زوجها
فيما أشارت هيئة الدفاع عن الزواري أن «لا توجد إرادة سياسية حقيقية للتعاطي الجاد مع ملف جريمة الاغتيال والكشف وتتبع كل الأطراف المتورطة في الجريمة، رغم أن الملف دسم وفيه من الأدلة والبراهين ما يكفي لإدانة المجرمين الحقيقيين».
وخلال ندوة صحفية عقدتها السبت، بمناسبة الذكرى الرابعة للاغتيال، قالت الهيئة إن ملف القضية «مازال يراوح مكانه رغم مرور السنوات ورغم إنجاز الأعمال الفنية المتعلقة بملابسات الجريمة والتي تمكن من الانطلاق في إجراءات محاكمة المتورطين وكل من يكشف عنهم البحث». كما عبرت الهيئة عن تمسكها «بحلحلة القضية حتى الوصول إلى إصدار الأحكام القضائية بحق المتورطين في الجريمة البشعة بحق تونسي على أرض تونس وأمام منزله وأهله، وهذا فضلا عن جريمة انتهاك السيادة الوطنية» مشيرة إلى أن الجريمة «ستبقى وصمة عار على جبين من يتسترون على هذا الانتهاك، ونحن ماضون قدما في القضية إلى النهاية سواء طال الزمن أم قصر والجريمة لن يطالها النسيان». وتحدث شقيق الزواري، رضوان عن وجود «تلاعب بملف القضية والدولة التونسية تتحمل المسؤولية في غياب التعاطي الجاد مع ملف جريمة الاغتيال وفي عدم تتبع ومحاسبة كل المتورطين فيها وعدم توجيه الإدانة للجناة».
وقتل الزواري عام 2016 في منزله في مدينة صفاقس. وكانت حركة «حماس» اتهمت الموساد الإسرائيلي بتصفيته، فيما أكدت هيئة الدفاع عن خبير الطيران التونسي وجود أطراف محلية (لم تحددها) متورطة في عملية الاغتيال.

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.