لا تحــزن وعـــوِّد نفســك علــى انشــراح الصــدر

قال تعالى :
((ْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِّكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ ۗ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ))
مـــن فوائــــد الآيـــة:
الله عزوجل يحب من عباده ألا يحزنوا، لأنه قدر الغم بالغم من أجل ألا يحزنوا ، وذلك لأن الحزن يحدث للإنسان انقباضا” ربما يمنعه عن كثير من المصالح، و ربما يحدث له عقدا” نفسية
والإنسان ينبغي أن يعود نفسه على انشراح الصدر وانبساط النفس بقدر ما يستطيع ، ، لأنه لا شك أن الإنسان إذا كان صدره منشرحا” ونفسه منبسطة أن يكون مستريحا ” قابلاً للتفهم والتفهيم
التربية العظيمة للعباد وهي : ألا يحزنوا على ما فاتهم
إذا فاتك خير تظنه خيراً لنفسك فقل : قدر الله وما شاء فعل
وكذلك إذا أصابك ما تكره قل: قدر الله وما شاء فعل
واعلم أن الحزن لا يرد الغائب أبداً، وإنما يزيد الإنسان بلاء”

تفسير سورة آل عمران
لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.