وسائل إعلام إيرانية: السلاح المستخدم في اغتيال العالم “فخري زاده” صُنع في إسرائيل

دبي: في وقت بدأت إيران شرعت فيه إيران بمراسم دفن أبرز علمائها النووين، ذكر تلفزيون “برس” الإيراني الناطق بالإنجليزية اليوم الإثنين، أن السلاح المستخدم في اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده صنع في إسرائيل.

وقال مصدر طلب عدم نشر اسمه لتلفزيون برس: “السلاح الذي انتشل من موقع العمل الإرهابي (حيث اغتيل فخري زاده) يحمل شعار ومواصفات الصناعة العسكرية الإسرائيلية”.

تزامنا مع ذلك، قال التلفزيون الرسمي، إن إيران بدأت اليوم مراسم دفن فخري زاده في مقبرة بشمال طهران، في الوقت الذي تعهد فيه وزير الدفاع بأن تنتقم الجمهورية الإسلامية لمقتله.

وتعرض فخري زاده، الذي كانت الحكومات الغربية والإسرائيلية تشتبه لفترة طويلة في أنه العقل المدبر لبرنامج أسلحة نووية سري، لكمين على طريق سريع بالقرب من طهران يوم الجمعة وقُتل بالرصاص في سيارته.

وحمّل حكام إيران من رجال الدين والعسكريين إسرائيل المسؤولية عن اغتياله. وسبق أن اتهمت إيران إسرائيل بقتل العديد من العلماء النوويين الإيرانيين منذ عام 2010.

وعرض التلفزيون الحكومي نعش فخري زاده ملفوفا بالعلم الإيراني في مراسم أقيمت في وزارة الدفاع ولم يحضرها سوى عشرات من كبار القادة العسكريين وعائلته نظرا للتدابير الوقائية من فيروس كورونا.

وقال وزير الدفاع أمير حاتمي في كلمة بثها التلفزيون خلال المراسم: “الأعداء يعلمون وأنا كجندي أقول لهم إنه لا جريمة ولا إرهاب ولا عمل غبي سيمر دون رد من الشعب الإيراني”.

ونقل جثمان فخري زاده في وقت لاحق إلى مرقد إمام زاده صالح في شمال طهران ليوارى الثرى.

وقالت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية أمس الأحد إن فخري زاده اغتيل بمدفع آلي يعمل بجهاز تحكم عن بعد. وقال شهود عيان يوم الجمعة للتلفزيون الرسمي إنه كان هناك مسلحون قرب السيارة.

ورفض مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التعليق على عملية القتل.

وقبل تقرير تلفزيون برس اليوم، قال وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين لمحطة راديو 103 إف.إم إنه لا يعرف من المسؤول عن مقتل العالم الإيراني.

(رويترز)

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.