ماكرون.. نائحةٌ في أوروبا!

الأزمة التي يتحدث عنها يوميا الإعلام الفرنسي ورجل الشارع الفرنسي هي أزمة فايروس كورونا: خطر صحي متنام بصورة وبائية وأزمة اقتصادية طاحنة بسببها .. ولكنّ ماكرون يندر أن يغرد على تويتر أو فايسبوك في أزمة الفايروس وتبعاتها الاقتصادية.. وإنما كل تغريداته تقريبا لطميات استنجاد بالغرب لنشر الإسلاموفوبيا في العالم.. وبعد أن كتم أصوات المسلمين في فرنسا وأرهبهم بصولة القضاء ووزارة الداخلية، اتجه إلى:
(1) لحى الزور في العالم العربي يطلب منهم الفتاوى ضد “الإسلاميين!” النشطين في المقاطعة (وقد جهل أنّ أصحاب هذه اللحى قد سقطوا عندنا، “كبيرهم” وصغيرهم)،
(2) وحماة العلمنة من الحكام (وقد غفل أن المقاطعة قد فاجأتهم، وتتم رغمًا عنهم)،
(3) ودعا الغرب كما في هذه التغريدة إلى كتم أصوات المسلمين على وسائل التواصل الاجتماعي..
ماكرون يتخبط كالديك المذبوح لمقاطعة تُعدّ بالأيام إلى الآن.. ويسعى جهده لإنشاء جبهة عالمية لتجريم المقاطعة أو تفكيكها تحت العنوان الأثير للإسلاموفوبيين: محاربة الإرهاب..
لا هدأ له نواح.. سنستمر في #مقاطعة_المنتجات_الفرنسية
#مقاطعة_المنتجات_الفرنسية_16
[تعريب تغريدة ماكرون: الإنترنت فضاء للحرية، وكذلك شبكاتنا الاجتماعية، ولكنّ هذه الحرية لا (يمكن) أن توجد إلا أن يكون هناك أمن. إنها لن توجد إلا إذا لم يكن الإنترنت ملاذًا لأولئك الذين يستهزئون بقيمنا أو يسعون إلى تلقين (غيرهم) أيديولوجيا قاتلة.]

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.