من الذي يعيش الأزمة يا ماكرون؟!

قبل قليل قال الرئيس الفرنسي ماكرون : الاسلام ديانة تعيش أزمة في كل مكان في العالم!
هو لا يقصد المسلمين ..بل الإسلام نفسه
حسنا..هل الإسلام هو الذي يعيش أزمة أم فرنسا هي التي تعيش أزمة أخلاقية إنسانية بامتياز!
أليست فرنسا هي من قتلت الملايين في مستعمراتها في أفريقيا!! ومازالت تسيطر على كثير من ثرواتهم؟!
أليست فرنسا هي من قتلت أكثر من مليون شهيد في الجزائر؟!
ألم تقتل فرنسا من النساء والاطفال أكثر مما قتلت جميع المنظمات المصنفة إرهابية في العالم؟!
أليست فرنسا هي المطبعة والمتعاونة مع قادة دكتاتوريين يدهم ملطخة بدماء شعوبهم وسجونهم مكتظة بالأبرياء ..وفرنسا تعلم ذلك؟!
أليست فرنسا المسوقة للزنا والأفلام الإباحية هي نفسها التي تضيق ذرعا بالحجاب أحيانا وأحيانا بالبوركيني!!
وإن كان الإسلام فعلا يعيش أزمة كدين فما بالكم مشغولون بحربه!! اتركوه يموت بأزماته!!
إن كانت قيم الإسلام مأزومة فكيف هزتك هذه القيم وخوفتك وجعلتك تنبح مطالبا المراكز والجمعيات بالتعهد بالمحافظة على القيم العلمانية؟!
إن كان دينا مأزوما يهز علمانيتكم الفاجرة..فاي أزمة تعيشه علمانيتكم الساقطة!؟
خذها مني يا ابن المشبوهة: رغم غياب حام دولي للإسلام..رغم تقصير المسلمين..رغم ضعف إمكانياتهم المادية..إلا أن دينهم بإذن الله غالب..
لأنه وببساطة دين الله.. الدين الحق..
والسلام على من اتبع الهدى
-ملاحظة: أي نابح يعلق مدافعا عن فرنسا فليلقي نفسه في أقرب حاوية مشكورا!!
منقول من صفحة ايمن خليل البلوي

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.