الحق و الباطل

قد يزهو الباطل حتى ليكاد يطال بزهوه عنان السماء ..

ويتألم الحق حتى ليكاد يسمع ألمه أهل الأرض والسماء ..
وفي ذروة الزهو ومنتهى اﻷلم وعظيم صبر المؤمنين يحدث التحول وينقلب الامر رأسا على عقب
وعندها يفرح المؤمنون بنصر الله ويتلاشى الباطل وأهله ويبقى الحق وأنصاره ،
ف‏ما بين خلع ثوب الذل ، ‏و ارتداء ثوب الحرية ‏تظهر عورات الكثيرين!

المفكر سيد قطب

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.